CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday 22 August 2009

ماعلينا

اولا كل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم على الامة الاسلامية ويارب يكون اخر رمضان يمر علينا والامة فى حالة انهزام وانكسار
ثانيا ببارك لان ابتداء من النهاردة الحمد لله فتحت ابواب الجنة واغلقت ابواب النار وصفدت الشياطين
بس للاسف الشياطين شياطين صح ولاد ستين فى سبعين
عملو ايه اللؤمة دول
ظبطونا قبل مايتسلسلوا باربعة واربعين مسلسل

يعنى لو اعتبرنا ان المسلسل مدته ساعة فرضا محتاج حضرتك اربعة واربعين ساعة فى اربعة وعشرين ساعة تتفرج على مسلسلات
مش موضوعنا
المهم
انا النهاردة كنت حابب اتكلم عن شوية حاجات كدة مطلعة عينى وغيظانى
اولا السلام عليكم
لما حد يقول لحد السلام عليكم الطبيعى يرد السلام
كنت طالع ميكروباص فى القاهرة واول مادخلت قلت السلام عليكم محدش رد قمت كررت السلام مرة تانية برضه محدش رد عليا قمت قلت لتالت مرة السلام عليكم وللاسف برضه محدش رد ولا حد بص من اساسه
الصراحة قعدت فى الميكروباص بغلى وقلت فى نفسى الشعب اللى يكسل انه يرد السلام
من المستحيل انه فى يوم من الايام نشوفه شعب متقدم ومتحضر وقلت الشعب اللى مينشرش السلام بينه وبين نفسه
من المستحيل برضه انه ينال السلام من خارجه
وعليه قررت انا العبد لله نشر السلام حتى لو محدش ردعليا السلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استظراف بقى
ابن خالة والدى بيقلى اتجوزت ولا لسة قلتله لسة والله
فقالى انت كام سنة قلتله 26 وهكمل سبعة وعشرين على نص 11 ان شاء الله
قاللى يدوبك تكمل عليهم وتجيب بيهم جزمة
الصراحة كنت عايز اضربه بالجزمة بس لانه راجل كبير بس
سكت
المواقف المحرجة السنة دى ليا
يمكن اول موقف كنت فى محل زميلىوبقله المسيحيين كترو اوى فى البلد يااخى
ومكنتش واخد بالى انى فى ست مسيحية واقفة ورايا
ماعلينا
الموقف التانى
كنت فى مصيف وانان الصراحة مبعرفش اعوم
وعملت عنترة ودخلت فى الغويط
المهم المية عليت
وواحدة ست بتقلى تعالى خد ولادىواصلا انان يدوبك المية قربت على رقابتى
وعمالة تعلى قمت سبتها ومشيت
حركة ندالة ندالة يعنى
بس اعمل ايه اموت نفسى يعنى
السنة دى بقى فى التلفزيون حصلت حاجات تجيب الضغط
اول حاجة
قناة الناس
الدكتور صفوت حجازى ست اتصلت بيه فبتقوله ياشيخ اكل الرز المحروق فى قعر الحلة الحكاكة اكلها حرام ولاحلال
اعتقد لو الشيخ كان صايم كان زمانته فطر عليها
فى قناة الحياة
برنامج الحياة اليوم
كان بيناقش الفيلم الامريكى اللى وصفو فيه السادات بالكلب
المهم واحد اتصل من المشاهدين بيقول للمذيع افضل اتنين حكمو مصر انور السادات ومحمد على وبس
جه يكمل كلامه راح المذيع قاطعو وقالو نشكر المتصل معلش مفيش وقت فى البرنامج
المتصل اللى بعديه قعد يشكر فى السادات وقام اتكلم حلوعلى الريس الكبير تقريبا اكتر من عشر دقايق
تقريبا مدو البرنامج بعدها ولا ايه
المتسولين
ليهم مواقف معايا السنة دى لاتعد ولاتحصى
اول موقف كنت فى منطقة السيدة زينب
ومعايا زميلى زيدان
المهم نادت علينا وقالتنا
لو سمحت ياكابتن انا معايشش فلوس اركب وعايزة بس اى حاجة عشان اوصل لبيتى المهم ادناها اللى فيه النصيب
ومشينا واحنا ماشييين بنبص لاقيناها راكبة تاكسى
يعنى ماعلينا برضه
واحد كل لما اروح الشغل اعدى عليه يوميا
بيشحت على الموقف
مرة ببص عليه برضه لاقيته واقف فى جنينة وعمال يشرب سجاير طب بالله عليكم واحد محتاج للقمة عيش بالشكل ده يشرب سجاير
وماعلينا
كنت راجع من القاهرة فى ميكروباص و اتنين عساكر جيش عمالين يقولو للسواق افتحلنا التكييف المهم فتحه ودول
يقولو ولا اكن التكييف شغال ولاجايب اى هوا فببص عليهم كدة لاقتهم قافلين التكييف اصلا
جيشنا لسة بخير ياجماعة
المهم رمضان كريم وكل سنة والمسلمين بخير وسعادة وعلى خطى الحبيب صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

Saturday 8 August 2009

ماتت ام صديقى


ماتت ام صديقى


وبكى ...وبكيت معه
اخذوها.. غسلوها... كفنوها



وسرنا بها الى المسجد الكبير


وصلينا... اربع تكبيرات... صلاة جنازة





وبكى صديقى وبكيت معه


واسيته وكنت اريد من يواسينى


فكانت امه امى وتحمينى





وسرنا بها الى المدافن الجديدة


نزعنا غطاء القبر تركناها وحيدة
ودعونا لها فى القبر ساعات عديدة





واجهش فى البكاء صديقى





ورحلنا ام رحلت هى... أين الرحيل؟
أيقنا بعد بكاء طويل


بأن الموت ليس له بديل


وماتت ام صديقى


رحمة الله عليها



اللهم بلغنا رمضان